الاثنين، 26 فبراير 2018


***** إنكي وخلق الإنسان من الطين المقدس *** 
* أمجد سيجري 
يمكن إعتبار اسطورة ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ حتى الان اول مادونه ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ على وجه المعمورة كما يمكن اعتبارها حجر الاساس لبقية ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ التي تناولت نفس الفكرة والتي ارتكز على فكرة ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ كمحور للحكاية ﻭخلق الإله الإنسان ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭته بعد ان نفخ في، جسده روحه. 

لنروي الإن حكاية انكي والتي هي موضوع قصتنا اليوم :

- كلفت الألهة الصغار بعدد من الأعمال المتنوعة من حراثة وزراعة ورعي للمواشي وغيرها من الأعمال الشاقة .... كانت هذه الألهة في تعمل بكد وجهد ... لكنها كانت تشعر ان لا جدوى من عملها الشاق فقد تعبت كثيراً وصار الحمل الذي تتكبده من هذه الأعمال لا يطاق ...





اجتمعت هذه الألهة ورفعت شكواها الى الأبسو الى العلة الأولى نمو مياه الأزل منبع الوجود وسبب كل الوجود ... زرفوا الدموع امامها...
قامت نمو بجمع هذه الدموع على راحة يدها... وخاطبت ابنها المضجع بجانبها إنكي العظيم وقالت له :
"إنهض يابني اخلق شيأً حكيماً ينوب عن أبنائك الذين ذرفوا دمعاً من شقاء أعمالهم انهض واخلق خدماً للألهة ينوبون عنها في هذه الأعمال الشاقة."

- فكر إنكي الحكيم قليلاً وقال " يا أماه من صلصال ابسو السيحق... سيكون هذا الخادم هذا الكائن اللالهي سيحمل شقاء أعمال الألهة أبديَّ المصير.
ﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﺍﻹﻟﻬﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ سيخرجون الطين من الإبسو ﻭﻳﻌﺠﻨﻮﻩ و ستكون مهمتك انت إيجاد الأعضاء ﻟﻪ وأنا ابنك المطيع انكي مع ﺍﻹﻟﻬﺔ ﻧﻨﻤﺎﺥ ‏( نينهرساج ‏) سنكون معك ﻳﺪًﺍ ﺑﻴﺪ ﻭﺳﺘﻘﻒ ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻟﻜﻲ نخلقَ هذا الكائن ﻣﻦ طين أبسو المقدس .

وانتِ يا اماه ﻗﺪﺭﻱ ﻣﺼﻴﺮﻩ اما ﻧﻨﻤﺎﺥ ستطبع عليه ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻵﻟﻬﺔ ليكون على صورتنا في خلقه و ﻓﻲ عمله وراحته كي ﻻ ﻳﺸﻌﺮ بغربة ﻋﻨﺎ وسنسمي ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ : ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .

-و بمناسبة فكرة إنكي العظيمة التي ستبعد عن الألهة مشقة الأعمال دعى إنكي الألهة لحفل عظيم كان فيه ﺍﻹﻟﻬﺔ الأم ﻧﻨﻤﺎﺥ ( نينهرساج ) ﻭﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨَّﺎﻉ ﺍﻹﻟﻬﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﻭﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ وهناك شرعوا بالبدء بتنفيذ فكرة إنكي العظيمة بخلق الكائن الحكيم اللألهي الفاني.

- ﺗﺮقب الحضور ﻣﺎ ﺳﻴﺼﻨﻊ ‏( ﺇنكي ‏) ﻣﺪﺑﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺮ والمبدع العظيم.

- ﻓﻲ هذا ﺍﻟﺤﻔﻞ الكبير ﺷﺮﺏ ﺇنكي البيرة وهي ﺧﻤﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻘﺪَّﺳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻨﻤﺎﺥ، ﻭﻋﻢَّ في ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺳﻜﺮُ ﻟﺬﻳﺬ، ﺍﻧﺘﺸﺖ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﻭﺟﻮﺍﺭﺣﻬﻢ، ﻭﻫﺘﻒ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺑﺎﺳﻢ ‏( إنكي ‏) العظيم.

- لكن هذا لم يرق لنمناخ فهي ﺍﻟﻤﻮﻛَّﻠﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻬﻢ ولديها ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ الثمانية اللاتي يعملن ﻣﻌﻬﺎ فقالت :

" ﺳﺄُﺣَﻜّﻢ ﺟﺴﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃُﻗﺪّﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ، ومدى إتقان صنع جسده و مدى ﺳﻮﺋﻪ .."

فقال انكي "حسناً ابدأي أنتي بالخلق لك ما شئت سواء كان خلقك يتصف بالحسن أو السوء فستكون مهمة موازنة هذا الخلق لي .... :

ﻛﺎﻥ مجمع الألهة ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ متفرجين ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪي العظيم ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻧﻨﻤﺎﺥ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﺼﺎﻝ المقدس ؟؟
ﺻﻨﻌﺖ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺍﻷﻭﻝ شكله غريب ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﺎﻫﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺑﻮﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺸﻮَّﻫﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺎﻗﺮ، ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ المخصي.

ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺇنكي ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺘﻪ ﻧﻨﻤﺎﺥ، ﻓﻘﺪﻡ لهم الخبز المقدس فأكلوا جميعاً حتى ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺎﻗﺮ اكل ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍلمخصي فحدد لهم مصيرهم.... اي أعطاهم الحياة و وجدوا فيها.

- جاء دور انكي في البداية خلق انساناً كان يائساً ثم خلق شيخاً طاعناً بالسن وقلب ويد مرتجفين عينان ذابلتان وبحياة فانية ،وطلب من ننماخ تقرير مصائرهما كلمتهما ننماخ لكن ليس هناك من مجيب ومدت بدها وأطعمتهم الخبز المقدس الذي اكلت منه اولاً لكنهم لايقون على مد زراعهما وتناوله........ فحكم عليهما بالموت .

غضبت ننماخ وثارت ثورتها وصرخت ب إنكي "مخلوقاتك ليس فيها حياة"

اجابها إنكي :" وهل مخلوقاتك كاملة؟ فانت ايضاً إمرأتك عاقر و رَجُلك مخصي !! "

فقالت له : " ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻣﻨﻚَ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺮ ﻛﻤﺎ كان الإتفاق ﺃﻣﺎ ما خلقت انت لا يمكن ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻤﺎ فهما بلا حياة.
ﻓﻠِﻢَ ﻓﻌﻠﺖَ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺇنكي انت تجلب الشرور للعالم باللهو والسكر والطيش ﻓﻤﺘﻰ ﺗﻔﻴﻖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺚ ﺍﻟﻼﻫﻲ، ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮ ﺧﻄﺎﻳﺎﻙ ﻳﻮﻡ ﺿﺎﺟﻌﺖَ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭﺃﻛﻠﺖَ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻮﻙ ﻭﺍﻟﻜﺪ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻟﻌﻨﺘﻚَ ﻭﺃﺟﻠﺴﺘﻚَ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ، ﻟﻘﺪ ﺩﻣﺮﺕ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺇﻧﻜﻰ، ﻭﺑﻴﺘﻰ ﺗﻬﺪَّﻡ ﻳﺎ ﺇﻧﻜﻰ، ﻭﺃﻭﻻﺩﻱ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮ ﻳﺎ ﺇﻧﻜﻰ، ﻭﺃُﻛﺮﻫﺖُ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺃﻳﻜﻮﺭ ﻫﺎﺭﺑﺔ، ﻭﻟﻢ ﺃﻧﺞُ ﻣﻦ ﻳﺪﻙَ، ﻭﻻ ﺑُﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺇﻧﻜﻰ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻭﻟﻌﻨﺘﻲ ﻷﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ."

ﻓﻘﺎﻝ ﺇنكي : ﻋﻔﻮﻙ ﻳﺎ ﻧﻨﻤﺎﺥ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻭﺩ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻴﻚِ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .

عندها اتفقت جميع ﺍﻵﻟﻬﺔ على العمل بخلق الإنسان وقالوا : ﺩع ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻨﺎ ايها الاله الحكيم إنكي ﻭﻟﻨﻌﻤﻞ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ومعاً ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .

- من صلصال أبسو المقدس ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ خُلق ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ السوي في احسن تقويم ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻵﻟﻬﺔ ونفخت فيه من روحها.

- وكي لا تتكبد عناء الخلق كل مرة كان له القدرة على أن ﻳﺘﻜﺎﺛﺮ فخلقت منه ﺫﻛﺮًﺍ ﻭﺃﻧﺜﻰ ﻭﺃﻋﻄﺘﻬﻤﺎ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺳﻜﻨﺘﻬﻤﺎ ﺃﺭﺽ ﺳﻮﻣﺮ ﻓﻮﻟﺪﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﻨﻴﻦ ﻭﺑﻨﺎﺕ.

- ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﺒﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻵﻟﻬﺔ، ﻭﺣﻤﻞ وحملو أعبائها .

وفي الختام لا ضرر في أن نقدم قليلاً من المقدس الحالي كنوع من المقارنة لا أكثر.

-العهد القديم : التكوين الإصحاح 1
26 ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﻠﻪُ : ‏« ﻧَﻌْﻤَﻞُ ﺍﻹِﻧْﺴَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺻُﻮﺭَﺗِﻨَﺎ ﻛَﺸَﺒَﻬِﻨَﺎ، ﻓَﻴَﺘَﺴَﻠَّﻄُﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻤَﻚِ ﺍﻟْﺒَﺤْﺮِ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﻃَﻴْﺮِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺒَﻬَﺎﺋِﻢِ، ﻭَﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺍﻷَﺭْﺽِ، ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺟَﻤِﻴﻊِ ﺍﻟﺪَّﺑَّﺎﺑَﺎﺕِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗَﺪِﺏُّ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷَﺭْﺽِ ‏» .
27 ﻓَﺨَﻠَﻖَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻹِﻧْﺴَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺻُﻮﺭَﺗِﻪِ . ﻋَﻠَﻰ ﺻُﻮﺭَﺓِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺧَﻠَﻘَﻪُ . ﺫَﻛَﺮًﺍ ﻭَﺃُﻧْﺜَﻰ ﺧَﻠَﻘَﻬُﻢْ .

-العهد القديم : التكوين الإصحاح 2
7-ﻭَﺟَﺒَﻞَ ﺍﻟﺮَّﺏُّ ﺍﻹِﻟﻪُ ﺁﺩَﻡَ ﺗُﺮَﺍﺑًﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻷَﺭْﺽِ، ﻭَﻧَﻔَﺦَ ﻓِﻲ ﺃَﻧْﻔِﻪِ ﻧَﺴَﻤَﺔَ ﺣَﻴَﺎﺓٍ . ﻓَﺼَﺎﺭَ ﺁﺩَﻡُ ﻧَﻔْﺴًﺎ ﺣَﻴَّﺔً .
8- ﻭَﻏَﺮَﺱَ ﺍﻟﺮَّﺏُّ ﺍﻹِﻟﻪُ ﺟَﻨَّﺔً ﻓِﻲ ﻋَﺪْﻥٍ ﺷَﺮْﻗًﺎ، ﻭَﻭَﺿَﻊَ ﻫُﻨَﺎﻙَ ﺁﺩَﻡَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﺒَﻠَﻪُ .

-ﺇﻧﺠﻴﻞ ﻣﺘﻰ (26 -26)
ﻭَﻓِﻴﻤَﺎ ﻫُﻢْ ﻳَﺄْﻛُﻠُﻮﻥَ ﺃَﺧَﺬَ ﻳَﺴُﻮﻉُ ﺍﻟْﺨُﺒْﺰَ، ﻭَﺑَﺎﺭَﻙَ ﻭَﻛَﺴَّﺮَ ﻭَﺃَﻋْﻄَﻰ ﺍﻟﺘَّﻼَﻣِﻴﺬَ ﻭَﻗَﺎﻝَ : ﺧُﺬُﻭﺍ ﻛُﻠُﻮﺍ . ﻫﺬَﺍ ﻫُﻮَ ﺟَﺴَﺪِﻱ " ‏
-يوحنا 6:(48-51)
ﺃَﻧَﺎ ﻫُﻮَ ﺧُﺒْﺰُ ﺍﻟْﺤَﻴَﺎﺓِ . ﺁﺑَﺎﺅُﻛُﻢْ ﺃَﻛَﻠُﻮﺍ ﺍﻟْﻤَﻦَّ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒَﺮِّﻳَّﺔِ ﻭَﻣَﺎﺗُﻮﺍ . ﻫﺬَﺍ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺨُﺒْﺰُ ﺍﻟﻨَّﺎﺯِﻝُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ، ﻟِﻜَﻲْ ﻳَﺄْﻛُﻞَ ﻣِﻨْﻪُ ﺍﻹِﻧْﺴَﺎﻥُ ﻭَﻻَ ﻳَﻤُﻮﺕَ .

-القرآن : سورة ص : (7-8)
﴿ ﺇِﺫْ ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺑُّﻚَ ﻟِﻠْﻤَﻠَﺎﺋِﻜَﺔِ ﺇِﻧِّﻲ ﺧَﺎﻟِﻖٌ ﺑَﺸَﺮًﺍ ﻣِﻦْ ﻃِﻴﻦٍ * ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺳَﻮَّﻳْﺘُﻪُ ﻭَﻧَﻔَﺨْﺖُ ﻓِﻴﻪِ ﻣِﻦْ ﺭُﻭﺣِﻲ ﻓَﻘَﻌُﻮﺍ ﻟَﻪُ ﺳَﺎﺟِﺪِﻳﻦَ ﴾ ‏
-القرآن :‏ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ : (6-9)
﴿ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﺣْﺴَﻦَ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺧَﻠَﻘَﻪُ ﻭَﺑَﺪَﺃَ ﺧَﻠْﻖَ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣِﻦْ ﻃِﻴﻦٍ * ﺛُﻢَّ ﺟَﻌَﻞَ ﻧَﺴْﻠَﻪُ ﻣِﻦْ ﺳُﻠَﺎﻟَﺔٍ ﻣِﻦْ ﻣَﺎﺀٍ ﻣَﻬِﻴﻦٍ * ﺛُﻢَّ ﺳَﻮَّﺍﻩُ ﻭَﻧَﻔَﺦَ ﻓِﻴﻪِ ﻣِﻦْ ﺭُﻭﺣِﻪِ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﺴَّﻤْﻊَ ﻭَﺍﻟْﺄَﺑْﺼَﺎﺭَ ﻭَﺍﻟْﺄَﻓْﺌِﺪَﺓَ ﻗَﻠِﻴﻠًﺎ ﻣَﺎ ﺗَﺸْﻜُﺮُﻭﻥَ ﴾

مراجع :
-انجيل سومر - خزعل الماجدي ص 138 حتى 145
- Enki and Ninmah، Faculty of Oriental Studies, University of Oxford
http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/section1/tr112.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق