**** داجون والقبعة البابوية ***
* أمجد سيجري
الاله داجون dagon كما عرف بالكنعانية - الفينيقية والعبرية ، داجان dagan او داجونا dagouna كما عرف في الأكادية و دجن في الأوغاريتية عرف في كثير من الأحيان بانه "إله السمك" نتيجة لمجموعة من الرسومات التي كانت تعبر عنه منها يرتدي عبائة السمكة ومنها على شكل حورية البحر بزيل سمكة لكن على ما يبدو التمثيل بالسمكة هو دليل على العطاء حيث تعتبر السمكة إحدى الرموز التي تمثل العطاء والخصب بشكلها المغزلي المطابق للرحم وخصوبتها من ناحية الكم الهائل من البيوض التي تبيضها بعد كل عملية تزاوج .
-اول ظهور لهذا الإله السوري على المستوى الاركيولوجي تعود ل 2500 ق. م في نصوص ماري ولسنة 2300 ق. م في، نصوص ايبلا كما وجد في اسماء العمورين الشخصية الى جانب "ايل "و "حدد " .
* أمجد سيجري
الاله داجون dagon كما عرف بالكنعانية - الفينيقية والعبرية ، داجان dagan او داجونا dagouna كما عرف في الأكادية و دجن في الأوغاريتية عرف في كثير من الأحيان بانه "إله السمك" نتيجة لمجموعة من الرسومات التي كانت تعبر عنه منها يرتدي عبائة السمكة ومنها على شكل حورية البحر بزيل سمكة لكن على ما يبدو التمثيل بالسمكة هو دليل على العطاء حيث تعتبر السمكة إحدى الرموز التي تمثل العطاء والخصب بشكلها المغزلي المطابق للرحم وخصوبتها من ناحية الكم الهائل من البيوض التي تبيضها بعد كل عملية تزاوج .
-اول ظهور لهذا الإله السوري على المستوى الاركيولوجي تعود ل 2500 ق. م في نصوص ماري ولسنة 2300 ق. م في، نصوص ايبلا كما وجد في اسماء العمورين الشخصية الى جانب "ايل "و "حدد " .
- من المميز انه في ايبلا كان يعتبر " رب الأرض " و " رب الألهة " وكان المعبد الذي يعبد فيه يسمى " E-Mul " ويعني "بيت النجوم " و عرف عندهم احياناً بالاسم "ti-lu ma-tim ، تي - لو - ما - تيم " وتعني " ندى الأرض " وعرف، أيضاً بالأسم" Be-ka-na-na" وتعني " رب كنعان " .
- في اوغاريت حوالي سنة 1300 ق. م كان ل داجون معبد كبير فيها كما وجدت عبادة داجون في جنوب سورية و فلسطين و من اشهر المعابد كان معبد اشدود بالإضافة لوجود بعض المناطق ما تزال تأخذ اسمه مثل قرية" بيت دجن " في فلسطين .
- كما انتشرت عبادته في ميزوبوتاميا وخصوصاً في مرحلة الدولة الأشورية القديمة بالفترة 2350 - 2284 ﻕ . ﻡ فكان كان لاسم داجون مكانته فقد ترافق مع بعض اسماء الملوك الأشوريين مثل " إيدن داجان، Iddin-Dagan" ثالث ملوك سلالة ايسن و "اشمي داجان Ishme-Dagan" رابع ملوك سلالة ايسن .
كلمة " دجن dgn " الأوغاريتية تعني الحبوب وفي الفينيقية والعبرية السامرية القديمة تعني نفس المعنى وفي العربية تعود للجذر " دجن " وتعني الغائم والماطر هذه المعاني تؤكد ما جائت به النقوش الأثرية حول دجن وتؤكد ان هذا الإله السوري كان مرتبطاً بالزراعة و الحبوب والخصوبة والأمطار ولايزال حتى الأن يقال في سوريا " ما دقنا الدجن " اي لم نأكل حتى الأن الخبز او الطعام .
- كما اسلفنا تم رسم داجون في النقوش الاثرية اما بزيل سمكة او يرتدي عبائه كما في الصور على شكل سمكة... لكن هناك ما يميز هذا اللباس ان فم السمكة مفتوح كما هو اللباس الديني للبابا اليوم و حيث تمثل القبعة فم السمكة المفتوح والعبائة جسم السمكة بالإضافة لحركة اليد التي اصبحت بشكل مقصود او غير مقصود لا ندري تقليداً بابوياً .
بالإضافة لرمز السمكة التي تسمى 'ΙΧΘΥΣ إخثيس " الذي كانت تتخذه المسيحية شعاراً لها قبل استخدام الصليب ولايزال مستخدماً حتى اليوم .
- كل هذا دفع بعض التحليلات الحديثة نسبياً لربط منحوتات داجون وخصوصا الموجودة في منطقة ميزوبوتاميا في الفترة الأشورية / البابلية باللباس البابوي الكاثوليكي وشعار المسيحية واعتبارها رموز عبادة داجون والتي تم استيرادها من الحضارة السورية-العراقية عن طريق ربط داجون بالنمرود و كما نعلم النظرية التي أطلقها اكسندر هيسلوب في كتابه "البابليان، The Two Babylons " حول ربط المسيح والعذراء بالنمرود وسميراميس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق