***** خرزة زرقا *****
* أمجد سيجري
"خرزة العين الزرقاء" او تختصر أحيانا ب " الخرزة الزرقاء " أو " العين الزرقاء " وتسمى ايضاً " نَظَر nazar " هي عبارة عن تميمة شرقية تكون في الغالب من الزجاج اليدوي الصنع الملون وهذه الألوان تكون دوائر متباينة اللون تتراوح بين الازرق الغامق والأزرق الفاتح والأبيض ومركزها لون غامق جداً اما يكون الكحلي او الأسود وتوضع احياناً ضمن عيون ذهبية لتكون العين الحارسة عين حورس.
تأصيل الإسم :
"نازار nazar" وهو الأسم الذي تعرف به في التركية وحتى الهندية والفارسية وفي لغة اردو حتى على مستوى اوروبة وبقية انحاء العالم اصبحت تعرف بهذا الإسم .
والأسم نَظَر nazar وهي تسمية عربية من اصل فينيقي والذي يعني البصر و المراقبة والإهتمام .
يعتبر الفينيقيون اول من استخدم هذه التميمة بالشكل الحالي البلوري وذلك لحرف العين الشريرة او الحاسدة وابعاد شرورها و للحماية والعلاج ويبدوا انهم استمدوا فكرة الحماية بواسطة العين من خلال علاقتهم مع مصر القديمة التي كانت تستخدم عين حورس وسبق ان شرحتها في مقال سابق
انتقلت هذه العين من المطقة السورية الى تركيا عن طريق صناع الزجاج العرب في القرن الخامس عشر ميلادي وتاصلت واصبحت جزأً في الثقافة و التراث التركي حتى انهم ادخلوها الى قائمة اليونيسكو للتراث العالمي كجزء من تراثهم سنة 2014 ومع الإنتشار الواسع للدولة العثمانية انتشرت تلك التميمة معها في اماكن مختلفة من العالم .
* أمجد سيجري
"خرزة العين الزرقاء" او تختصر أحيانا ب " الخرزة الزرقاء " أو " العين الزرقاء " وتسمى ايضاً " نَظَر nazar " هي عبارة عن تميمة شرقية تكون في الغالب من الزجاج اليدوي الصنع الملون وهذه الألوان تكون دوائر متباينة اللون تتراوح بين الازرق الغامق والأزرق الفاتح والأبيض ومركزها لون غامق جداً اما يكون الكحلي او الأسود وتوضع احياناً ضمن عيون ذهبية لتكون العين الحارسة عين حورس.
تأصيل الإسم :
"نازار nazar" وهو الأسم الذي تعرف به في التركية وحتى الهندية والفارسية وفي لغة اردو حتى على مستوى اوروبة وبقية انحاء العالم اصبحت تعرف بهذا الإسم .
والأسم نَظَر nazar وهي تسمية عربية من اصل فينيقي والذي يعني البصر و المراقبة والإهتمام .
يعتبر الفينيقيون اول من استخدم هذه التميمة بالشكل الحالي البلوري وذلك لحرف العين الشريرة او الحاسدة وابعاد شرورها و للحماية والعلاج ويبدوا انهم استمدوا فكرة الحماية بواسطة العين من خلال علاقتهم مع مصر القديمة التي كانت تستخدم عين حورس وسبق ان شرحتها في مقال سابق
انتقلت هذه العين من المطقة السورية الى تركيا عن طريق صناع الزجاج العرب في القرن الخامس عشر ميلادي وتاصلت واصبحت جزأً في الثقافة و التراث التركي حتى انهم ادخلوها الى قائمة اليونيسكو للتراث العالمي كجزء من تراثهم سنة 2014 ومع الإنتشار الواسع للدولة العثمانية انتشرت تلك التميمة معها في اماكن مختلفة من العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق