الاثنين، 7 مايو 2018





*** المستشار باي السوري أم يوسف ؟**** 

* أمجد، سيجري
المستشار باي ويعرف ايضاً راميس خيمينتيو كما يعرف بالسوري و "حورو Hurru " نسبة لولادته في مدينة حران بسورية تفاصيل حياته المبكرة مجهولة باستثناء اصله السوري كانت وفاته في سنة 1192 ق. م كان في البداية كاتباً ملكياً لدى الملك سيتي الثاني Seti II الذي حكم من الفترة بين 1194-1200 ق. م ولكن سرعان ما علا شانه حتى اصبح مستشاراً ملكياً اولاً لدى الملك سيتي الثاني وذلك في المراحل الختامية للأسرة التاسعة عشرة التي حكمت مصر حتى انه في فترات لاحقة لعب دوراً كبيراً في صناعة الملوك وتحديدهم.

فبعد وفاة سيتي الثاني وصل الأبن غير الشرعي لسيتي الثاني الملك " سبتاح Siptah " من خليلة كنعانية اسمها ﺳﻮﺗﺎﻳﻠﻴﺎ الى الحكم وذلك بمساعدة المستشار باي والملكة ﺗﻮﺳﺮِﺕ والذي حكم تحت وصايتهما فقد اظهرت عدد من النقوش التي تخص سبتاح الثاني تظهر المستشار باي الى جانب هذا الملك الشاب في دلالة لدور المستشار في حياة الملك في حكمه .

بالإضافة لوجود عدد من النقوش تشير الى ان المستشار باي هو من اوصل الملك سبتاح الى الملك وثبته فيه .

خلال تلك الفترة تم إنشاء مقبرة الملكة ﺗﻮﺳﺮِﺕ ذات الرمز KV14 في وادي الملوك فنال المستشار باي شرف الدفن في وادي الملوك وتمت معاملته كالملك .
أظهرت الألواح المكتشفة في اوغاريت في مدينة رأس شمرا عن إتصالهم. مع المستشار باي و الذي وصف نفسه بأنه "رئيس الحرس الشخصي للملك العظيم ، ملك مصر".
بعد، وصول الاسرة العشرون للحكم تمت ازالة اسماء الملك سبتاح والملكة توسرِت والمستشار باي من ما طالته يدهم من النقوش لعدم اعترافهم بشرعية الملوك من الاسرة التاسعة عشر التي حكمت بعد سيتي الثاني.

في التدوينات المتأخرة كانت تشير الى علاقة بين المستشار باي و الملكة توسرِت وقيامه بإغوائها بالتالي أعطته فيما بعد سيطرة كاملة على الخزانة المصرية.
لكن بعض الباحثين يعتبر هذه التكهنات غير محتملة ،حيث توفي باي في العام الخامس لسبتاح اي قبل عامين على الأقل من تولي توسرِت العرش والتي حكمت لما يقارب السنة وكانت نهاية الاسرة التاسعة عشر.

* في الصورة نقش يظهر فيه المستشار باي على عضادة باب معبد امادا في النوبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق